عندمآ تتحول الصلآة من عبآدة إلى عآدة,,~

العادة والعبادة

كلمتان متقاربتين فى حروفهما ولكن شتان بين ما تعنيه كل كلمة
بكل اسف لم نعد نفرق بين الكلمتان واصبح الكثير ليس لديه الوقت ولو لثوانى بسيطه للتفكير

وحش العولمة انقض علينا ليسرق اوقاتنا فى اشياء جديده.......
التفكير ليس فقط الضحية ولكن هناك الاكثر من ذلك والاهم


الصلاة





هى
ركن من اركان الاسلام

هى الموعد مع المولى عزوجل الذى ينتظره الكثير

هى الباب المفتوح الى الله عزوجل بدون اى قيود او شروط

هى مقابلة لك مع المولى عزوجل لتطلب وهو يجيب







عندما تصبح العباده مجرد عادة
عندما نفتقد للخشوع فى الصلاة
عندما تكون الصلاه مجامله
عندما تكون الصلاه هى اسرع ما نقوم به فى يومنا ولا تتعدى الدقيقتين
عندما تصبح الصلاة ثقيلة على انفسنا
عندما نضحى بصلاتنا فى سبيل نزهة مع الاصدقاء او تسوق
عنما تمر السنين على الكثير منا وهو او هى لاتصلى الفجر

عندما يفضل الكثير من الرجال بعد سهرة الخميس المتميزة جدا مع الاصدقاء النوم عن اداء صلاة الجمعة فى جماعة





لا بد لنا من وقفة

(قد افلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون)



عفوا
اعلم ان الكثير ليس لدية الوقت لهذه الوقفة
لذلك ساكتفى بوقفة مع نفسى ولكن ماهو هدفى من هذه الوقفة ؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا سأقدم لكى تكون وقفة صادقة وليكون لدى الحل لتكون صلاتى عباده وليست عاده

هل لديك الحل
اذا كان لديكى الحل فلا تبخلى به اختى الغالية

كل ما استطيع ان اقوم به هو ان استغفر الله على تقصيرى واتوب اليه توبة نصوحة





هى تصلى ولكن

تفتخر جدا بأنها تصلى ولان المسجد بجوار بيتها دائما تذهب للصلاه فى المسجد احيانا زوجها لايذهب للصلاة فى المسجد ولكنها دائما تذهب للمسجد تفتخر دائما بذلك وعادى جدا انها من الممكن ان تقصر فى واجبتها الزوجية والمنزلية المهم انها لا تترك فرض وتصلى دائما لتفتخر بنفسها امام الجيران والصديقات والقريبات

لاحول ولا قوة الا بالله





هو يصلى ولكن

هو يواظب على صلاتة ولكنه مع ذالك ليس لدية اى مانع من ان يقيم علاقات نسائية غير مشروعة تنتهى بالفحشاء




(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)


(العنكبوت 45)













هى تصلى ولكن

كانت معرفتى بها عندما انتقلنا من مكان لاخر وكانت هى احدى الجارات فى السكن الجديد لنا هى تتمتع بوجه ملائكى سبحان الله ولم تأتى لزيارتى الا بعد انتهاء صلاة المغرب لانها تحرص على الصلاة ولكن مالفت انتباهى انها بكل اسف استاذة فى النميمة وقذف المحصنات

لاحول ولا قوة الا بالله

اما الاخرى فهى تصلى ولكنها استاذة فى الكذب والنفاق ودائما مبدئها ان هذا كذب ابيض
للاسف اصبح الكذب بالالوان






لماذا المسجد ممتلىء اليوم

نادرا ما تجد مسجد الشركة ممتلىء بالاشخاص ولكنه اليوم على غير العادة

فلماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

السبب بسيط جدا كل ما فى الامر ان صاحب الشركة موجود وهو ماشاء الله علية لا يترك فرض
لذلك كل الموظفين اليوم لا بد ان يتواجدوا فى المسجد لان صاحب الشركة موجود



لا حول ولا قوة الا بالله


هل نسيتم ان الصلاة هى فرض عليكم
وانها لله وحده
وانها لن تكون يوما من الايام مجامله





دعوة للتغير

هى دعوة من القلب ومكانها لابد له ان يكون القلب
لنجعل صلاتنا خير صديق ومعين لتغيير عادتنا وسلوكيتنا الخاطئة
ولتكن صلاتنا راحة لنا
وليكون اسوتنا الحسنة خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فى حديثه الشريف ارحنا يا بلال

فلنرفع شعار نعم للخشوع فى الصلاة
الا صلاتى
الصلاة اولا






اتمنى من الله عزوجل ان يهدينا وان يجعلنا مقيمين للصلاة



اتمنى ان ينال موضوعى المتواضع اعجابكن

منقول للامانه’~