التــــَمــَـــيُــــــز

[center]
[center]قال نابليون:

[center]جيش من الأرانب يقودهم أسد خير من جيش من الأسود يقودهم
أرنب

ماذا تريد أن تكون؟
لك ثلاثة
خيارات؛ أولها أن تكون صاحب بصمة في الحياة،
ففي خبايا
نفسك مواهب مدفونة، ابحث عنها هنا أو هناك، لاتستصغر نفسك، لا تقل أنا لا
أفلح في شيْ، لاتقل
إني ولدت
هكذا. لاحظ في الحياة ،فقط، انتبه وفكر جيداً، فأنت طاقة مخزونة لم يستطيع
أحد أن يستخرجها. أنت
الوحيد
الذي تستطيع ذلك، اجلس مع نفسك في لحظة استرجاء.
واسألها:من
أنا؟
ما
هدفي؟
ما
حدود قدراتي؟

وثاني تلك الخيارات أن تكون صاحب انجاز متوسط، فتغدو ذلك
الإنسان
الذي يقدم شيئاً في هذه الحياة، ولكن مليقدمه هو كبقية الأشياء التي يقدمها
الآخرون،

لا يوجد ما يميزه عن غيره، ومع ذلك فهو أفضل من غيره
الذين لا يقدمون شيئاً على الإطــــــلاق.

أو لعلك تؤثر أن تكون الرجل الصفر، وهو الإنسان الذي لا
يقدم أي شيْ مفيد في هذه الحياة،
بل هو
عالة على الآخرين.
إنجازه
الصفر! لا يحاول أن يطور من نفسه شيئاً.
وهذا
يقودنا إلى الأمور التي نحتاج إليها للتميز:

1- المثل الأعلى
إن
مثلنا الأعلى وقدوتنا الأولى هو الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- فيجب
علينا
اتباع سنته والسير على هديه. ولا بأس أيضاً أن يكون لكل منا شخص لآخر مثله
الأعلى
في حياته.

المرآة الداخلية:
لكل شخص
منا في داخله مرآت الداخلية، وهي التي ينظر بها إلى نفسه، يقيم بها أعماله
وتصرفاته،
أهي كما خطط لها؟
هل حققت
النجاح الذي يريده؟
وطبعاً
يختلف مقساي هذه المآة من شخص إلى آخر على حسب قيمه ومبادئه ومعتقداته.
وبما
أننا أمة ذات مبدأ سماوي، فينبغي أن يكون المقياس المترك لهذه المرآة بين
الناس هو
(مرضاة
الله سبحانه وتعالى)

2- الحب الذاتي
على كل شخص
منا أن يصادق نفسه ويحبها، وأن يؤمن بذاته وبإبداعه الخفي، دون أن يقوده
ذلك إلى شر
الغرور.

والشباب الطموح يكون واحداً من هؤلاء:
إما
مفكراً يحمل رسالة ومبدأ لينشره بين الناس، أو ديناميكياً صاحب أنشطة
وبرامج ملموسة
يقود
بها من حوله إلى الأمام، أو هو إنسان عاطفي يتميز بمشاعر إيجابية مثل:

الحب، التفاؤل، الصبر، يحدب
على الناس ويتولى أمورهم، وفي كل الأحوال يحتاج الجميع إلى
أدوات
رئيسة لتحقيق أهدافهم لعل أهما:

1. الصبر
فلا يمكن
لأمر أن يتحقق بين عشية وضحاها، بل إن عظائم الأمور لا تتحقق إلا بصبر عظيم
، وقد
ذكر الصبر
في مواطن مختلفة في القرآن الكريم أكثر من تسعين مرة، ذلك لأن القرآن يعد
هذه
الأمة
للأمور العالية.

2. التحدي
التحدي
نوعان ، أولهما: تحدي المرء لغيره، وثانيهما: هو تحديه لنفسه وهو التحدي
الأصعب
ولا
شك أن وجود التحدي في العمل يعطي حماساً لإنجازه، ورغبة في إتمامه، وشعوراً
بلذة
(الإنتصار)
سواء على
النفس أو الآخرين.

3. التخطيط
بالتخطيط
الدقيق يتحقق الهدف، بل يكون مميزاً على غيره من الأعمال.

.4المثابرة المستمرة
إن
المثابرالمستمرة على تخطي الصعاب والعقبات، والمحاولة مرات ومرات مع
الإصرار
على تحقيق
الهدف بقود-بمشيئة الله- إلى الوصول إلى المبتغى.

5. الالتزام
الالتزام
الصادق القوي بخطوات تحقيق الهدف أمر مهم جداً، بل لعله أهم النقاط الست

في تحقيق
الهدف

[/center]

[/center]

مما راق لي[/center]

**التــــَمــَـــيُــــــز**

التــــَمــَـــيُــــــز